وقت تناول الدواء من اصعب الاوقات ابتداء من الاطفال وانتهاء بكبار السن لذلك حبيت انقل لكم هذا الموضوع..
يدرك الأهل أن إعطاء الطفل دواءً سيء الطعم قد يعطي مفعولاً عكسياً يجعل الطفل يكره،
بل يرفض تناول الدواء. فإليك بعض الطرق التي تحتالين بها على طفلك:
سدي أنفه بأصبعك:
عندما يكون الطفل مزكوماً، فإنه لا يشعر تماماً بطعم الأغذية لذلك قولي لطفلك أن يسد أنفه
أو قومي أنت بذلك مما يمنع الشعور بالطعم السيء.
بردي فمه:
دعي طفلك يمص قليلاً قطعة ثلج، أو أطعميه بعض معالق البوظة قبل إعطائه الدواء.
فالبرد يخدر الحليمات الذوقية ويقلل من حساسيتها. ثم أعطيه الدواء بعد هذه العملية مباشرة.
موهي الطعم:
إخفي الطعم السيء وذلك بدمج الدواء مع كمية قليلة من طعام يحبه:
مربى، عسل، موزة مهروسة، لبن محلى، كريما حلوة…
انتبهي.. لا تذيبي الدواء في كمية كبيرة من السائل أو الطعام.
بعد تناول الدواء مباشرة: أعطي طفلك مباشرة مشروباً طازجاً أو عصير فواكه،
حليب أو بسكوتة جافة، او قطعة شكولا. كما أن لمعجون الأسنان فعالية جيدة،
فبعد تناوله الدواء دعيه مباشرة يفرشي أسنانه.
كوني حازمة:
على الطفل أن يفهم أنه لا خيار لديه: عليه أن يأخذ الدواء، وهذا أمر غير قابل للتفاوض.
ولا تنسي نهنئته ومداعبته بعد تناول الدواء.
إبقي مصغية:
إذا كان طفلك يكره بشدة طعم الدواء، أخبري الطبيب بذلك،
فمن الممكن أن يغير له الدواء بآخر له طعم مقبول أو بصنف دوائي آخر.
إذا كان طفلك يعاني من ابتلاع حبة الدواء، حتى لو كان كبيراً،
فاطلبي من الطبيب أن يغير الدواء إلى شراب إن توفر.
عند الرضع:
لا تسطحي الطفل على ظهره لإعطائه الدواء كي لا يختنق،
احمليه بين ذراعيك مع الاحتفاظ بوضعية تمديده بشكل خفيف وأنت تسندين رأسه.
إذا كان طفلك يتحرك كثيراً فلا بد أن يساعدك شخص آخر يمسك بيدي الطفل بينما تعطيه الدواء،
وإذا كنت وحيدة امسكي يديه كي لا يدفع الدواء بهما.
لإدخال الدواء لفمه، يفضل إدخاله عبر سرينغ بلاستيكي أو قطرة دوائية،
وتجنبي إعطاءه الدواء بالرضاعة. أدخلي الدواء بلطف من جانب اللسان.