بسم الله الرحمنا لرحيم
( أعظم مهر )
أخيتي الغالية إني لأكتب لك كلمات صادقة من القلب ، كلمات محبة راجية لك
الخير
والسعادة ، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( إذا أتاكم من ترضون دينه
وخلقه فزوجوه ...)إلى آخر الحديث ،
أخيتي الفاضلة
معياران أساسيان وقاعدتان عظيمتان لحياة زوجية مستقبلية وضعهما النبي عليه الصلاة والسلام
ولم يضعهما بشر من منظور ضيق للحياة الدنيوية إذا طبقتا بإذن الله لن تندم الفتاة ولن تتعس من
اختيارها ،صاحب الدين والخلق إن أحبك أكرمك وإن رأى منك مايكره سترك وكلنا عيوب ومن ذا
الذي ترضى سجاياه كلها .
قل ماتجدين المشاكل والمنغصات من صاحب الدين والخلق إن كنتي له كما أمرك الشرع
.
حبيبتي الغالية
صاحب المال والمركز والجاه إن كان خالياً من الدين والخلق فقد يتمثل للناس بخلق ويعيش معك بخلق تكرهينه
وأقلها الغرور والعجب بالنفس وبما أنعم الله به عليه ،